تعتبر الرؤية أساساً أساسياً في بناء وتطوير المجتمعات، وهي تمثل الهدف النهائي الذي يسعى الفرد والمجتمع إلى تحقيقه. تعتبر رؤية فرع الوزارة في البلاد من بين الرؤى التي تهدف إلى بناء مجتمع إسلامي معاصر يتحلى بالاعتدال والتواصل والتفاعل الإيجابي مع القضايا الحديثة التي تواجه الأمة الإسلامية. وذلك باعتبارها الطريقة الوحيدة لتحقيق السعادة والاستقرار الروحي والاجتماعي. وتأتي هذه الرؤية انطلاقاً من الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، والتي تتمثل في تعزيز قيم العدل والمساواة والتسامح وتعزيز الرحمة والعطف في المجتمع. وتعتبر الشريعة الإسلامية السمحة والسنة النبوية المطهرة مصدراً ومنهاجاً لتحقيق هذه الرؤية، حيث تعتبر الشريعة هي الدستور الذي يحكم حياة المسلمين وتطبيقها يعتبر ركيزة أساسية في تحقيق العدالة والتسامح بين الناس. كما تسعى هذه الرؤية إلى محاربة التطرف والأفكار المنحرفة والظواهر السلبية، وتعزيز الألفة والتواصل بين أفراد المجتمع. يمكن القول أن رؤية فرع الوزارة تعتبر محاولة جادة لتحقيق الاستقرار والتقدم الروحي والاجتماعي للمجتمع الإسلامي، وتعد هذه الرؤية دليلاً على الحرص على الاعتدال والتوازن والتطوير المستمر من أجل بناء مجتمع قوي ومزدهر ومتفاعل مع العالم المعاصر.