ولكن قبل ذلك كان الأب اليسوعي البلجيكي "هنري لامنس" قد كتب عن الفينيقين قبيل الحرب العالمية الأولى. ويتبين من خلال تطورات الكتابة التاريخية عند الأب لامنس الترابط بين السياسات الدولية والكتابة التاريخية. عملت المفوضية العليا الفرنسية على تأسيس "النادي الفينيقي " عام 1924، . على أن الدراسات العلمية عن الفينيقيين ظهرت بعد الإستقلال مع الأمير موريس شهاب 1946-1947) معتمدا على الآثار المكتشفة من قبل علماء الآثار الفرنسيين في جبيل وصيدا وصور. بعد ذلك اتخذت الدراسات الفينيقية بعدا إيديولوجيا وطائفيا تبدأ باعتبار الفينيقيين فصيلا عرقيا لا علاقة له بالعرب إلا بالتبادل التجاري (المر، هذا التركيز على المرحلة الفينيقية وإهمال مراحل التاريخ الوسيط،