مقارنة مع أدب الأطفال الذي كتب في الضفة الغربية، لاحظنا أن هناك آخر إسرائيليا أو فلسطينيا من أجل بناء الهوية وتكوينها على سبيل المثال: ركزت قصص الانتفاضة الأولى (1994-1987) على صورة الآخر الإسرائيلي العنيف السلبي مقابل صورة الفلسطيني البطل والضحية والتي عرضت بشكل إيجابي. ويمكن أيضا أن يكون مجالا للتطور وتحسين الذات من خلال تحديد معالم الهوية الذاتية بالنسبة للآخر. فكانت انطلاقة الكتابة للأطفال في سنوات الستينيات بسبب الشح في إنتاج قصص الأطفال. وقد ظهر هذا الشح جليا عند المقارنة مع إنتاج أدب الأطفال العبري الذي فاق بكثير الكتابة للأطفال العرب في إسرائيل، وعزز ذلك الوعي المجتمعي العبري بأهمية الكتابة للأطفال وقراءة الأطفال لهذه القصص، ويتذكر الكاتب محمود عباسي من جيل المؤسسين للكتابة للأطفال، وقارن ذلك مع شح الإنتاج للأطفال في مجتمعه العربي،