ليس من الغريب أن يتناول الإنسان موضوعا كالفكاهة وصناعة الضحك من بين موضوعات اخری، كالفكاهة تضرب بجذورها في اعماق الطبيعة الانسانية ، يحمل في رسالة اجتماعية يقصد منها نجحت أو الابتسام.وهي في أوضح تعريفاتها: ملكة عقلية خاصة بالاكتشاف والتعبير والتذوق للأمور المضحكة، أو العناصر المتناقضة غير المعقولة في الأفكار والمواقف والأحداث والأفعال،والكتابة والكلام .ولفكاهة تاريخ طويل في الثقافة الإنسانية، أو محاكاة تهكميةأو أعمال فنية متنوعة كالشرح والكاريكاتير ، لدى الأطفال والكبار،وفي حالات الفرح والترويح، ولهذا، فقد اهتم بها من القديم فلاسفة وأرسطو.المواجهة، التي يستعين بها الإنسان في التغلب على بعض الامه النفسية الخاصة، كما أنها أحد الأساليب التي ففي السنوات الأخيرة أسستالكثير من "أندية الضحك" في أماكن عدة من العالم، فيلتقيأعضاء هذه الأندية دوريا من أجل أن يقضوا الوقت في الضحك، وأصبحت بعضشركات الطيران تعيين بعض المهرجين لترويح عن الركاب وإضحاكهم، لمساعدتهم في التغلب على مخاوفهم مجموعة من بتشكيل جوقة للضحك،الضحك"، ومن الغريب فيها أصوات متنوعة من الضحك،تصاحبها أنغام من الموسيقا الكلاسيكية. كما شهدت مدينة "بال" السويسرية في عام 1997م أول مؤتمر