يقصد بعلم النفس الإجتماعي دراسة أساليب تعامل الأفراد مع المواقف الإجتماعية ومع الآخرين المحيطين التفاعل الدائم بينه وبين مجتمعه والمؤثرات الإجتماعية المتعددة التي تسهم في تطوير شخصيته وتكوين النفس الإجتماعي بدراسة سلوك الإنسان وشخصيته من خلال دمجها في إطار المجتمع والظروف المحيطة به لفهم تأثير الإطار الإجتماعي على شخصيته وسلوكياته. وتتأثر عملية التفاعل بين الإنسان والمجتمع بالعديد من العوامل كالدوافع الرغبات السمات الشخصية بينما يكون مرفوضاً في مجتمعات أخرى. بل يعتمد على فروع إنطلاقاً مما تقدم، يدرس السلوك الإجتماعي للفرد والجماعة، كإستجابات لمثيرات إجتماعية، وما تجدر الإشارة إليه، وليس من الضروري أن يكون التفاعل الإجتماعي وجهاً لوجه.