هناك عشرات التيارات والاحزاب الاسلامية تتواجد في المجتمعات الخليجية والعربية لم يتعرض لها أحد ولم يطاردها أحد ولم يمنع نشاطها أحد وكثير من هذه التيارات لها انشطة اجتماعية ودينية بل حتى تجارية لكن لم يقاطعها ولم يحذر منها أحد ولازالت بكل اريحية تحقق النجاح تلو النجاح ، السؤال الأهم الذي يجب أن يتبادر لذهن المواطن العربي : لماذا جميع الدول العربية والاسلامية وحتى الدول غير الاسلامية تحذر من حزب الاخوان وتضعه تحت طائلة القانون، منذ أكثر من مائة عام وهذا التنظيم الدولي مثل خنجر في خاصرة الأمة الاسلامية والعربية، يمنع استقرار أي دولة اسلامية ، يستمر في اضعاف اقتصادها من خلال اثارة البلبة وتحريض المجتمع واحيانا يلجأ للحراك المسلح عندما تقتضي الأجندة الخارجية ذلك، فهل هؤلاء يحذرون منهم لمجرد اهواء شخصية أو لمحاربة الدين كما يحاول الاخوان تصوير كل من يحذر منهم بأنه ضد الدين، الذي يجب معرفته لحل مشكلة الاخوان هو حجم ماكينتهم الاعلامية الرهيبة التي تقوم بتمويلها دول وتجار لهم اهداف واطماع في جعل الخنجر تستمر في الخاصرة ، الاجندة الخارجية تريد الاخوان يسعون الى سدة الحكم وتغريهم بالوصول اليه لكنها لن تجعلهم يصلون اليه،