في البداية كانت تطلق على السكان القاطنين على المنطقة الممتدة من وادي ملوية حتى المحيط الاطلسي (المغرب حاليا)و يسكن جنوب اراضيهم قبيلة الجيتول. و عند وفاته سنة 33ق. م ترك وصية يتنازل فيها عن المملكة لأوكتافيوس ابن يوليوس قيصر , الذي بدوره اسند ادارته ليوبا الثاني وابه بطليموس اللذان حكماها ما بين (25 ق. م_40م)بعد سقوط مملكة موريطانيا سنة 40م قسمت أراضيها الممتدة من المحيط الاطلسي الى الوادي الكبير ينبع من ميلة , يمر على سطيف وجيجل , وموريطانيا الطنجية وعاصمتها طنجة , فأصبح الرومان يطلقون بذلك على كلا سكان المقاطعتين اسم الموريون في القرن الخامس والسادس اطلق القديس أوغسطين و بروكبيوس تسمية المور على السكان القاطنين بالاوراس الغير رومانيين و على كل السكان الثائرين ضد روما و البنزنطيين. حافظت التسمية على وجودها في الفترة الوسيطية حيث اصبحت تطلق من قبل الكتاب الفرنسيين و الاسبان بصيغة موروس لتمييز المسلمين (العرب والبربر) الذين قاموا بغزو شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن الثامن بقيادة طارق بن زياد و موسى بن النصير, وهذا بلا شك فان العبور من اراضي المور نحو اسبانيا هو ما دفعهم لتسميته بهذا الاسم ,