بين يَديّ قَصيدة من قَـصائد الشّعر الحديث للشّاعر رشيد أيوب، وأحد الأعضاء المُؤسسين للرّابطة القَلَميّة في نيويورك، التي تضمّ نُخْبةً من أُدَباء وشُعَراء المَهْجَر بأمريكا في النِّصْفِ الأوّل من القَـرْنِ العِـشرين، وُلِدَ رَشيد في لُبنان سنة 1871م، وتلقَّى تعليمه الأوَّلِي في مدرسة القرية ولم يُكملْه؛ حيث غادر بلدته سنة 1889م إلى باريس، ثم انتقل إلى مانشستر، لُقِّب ﺑ «الشاعر الشاكي» لكثرة ما تردَّد من شكوى الدهر في قصائده، تُوُفِّيَ رشيد أيوب في أمريكا سنة 1941م، بعد أن قدَّم للشعر العربي كوكبة من القصائد الشجيَّة في دواوين ثلاثة؛