بحث عن استخدام الحمام الزاجل في النقل يستعرض تاريخ هذا الطائر كوسيلة اتصال فعالة عبر العصور، بدءًا من استخدامه لدى المصريين القدماء والإغريق والرومان، وصولاً لدوره الحاسم في الحروب والتجارة لنقل الرسائل السرية والمعلومات التجارية. يمتاز الحمام الزاجل بسرعته ودقته وأمانه، لكنه يتأثر بالعوامل الجوية، ويُحدّ من كفاءته عدد الرسائل المحدود الذي يحمله، بالإضافة إلى تكلفة تربيته وتدريبه. مع ظهور وسائل اتصال حديثة، تراجع استخدام الحمام الزاجل، ليصبح هواية. مع ذلك، يبقى الحفاظ على تربية الحمام الزاجل مهماً للحفاظ على التراث الإنساني. يُختتم البحث بتأكيد أهمية الحمام الزاجل في تاريخ البشرية، مع اقتراحات لمزيد من البحث حول تدريب الحمام الزاجل وأسرع سلالاته واستخداماته العسكرية المحتملة.