يشهد العالم تطوراً سريعاً بفضل ثورة الاتصالات، مما جعل وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. تأثرت الأسرة، كنواة المجتمع، بهذه التغيرات، فأصبحت علاقاتها موضوع دراسات عديدة تبحث تأثير منصات مثل فيسبوك على تماسكها وجودتها. تُبرز هذه الدراسة انعكاسات استخدام فيسبوك على ديناميكيات العلاقات الأسرية الجزائرية، مُسلطةً الضوء على إيجابياته وسلبياته. فبينما يوفر التواصل الفوري والمستمر، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى استنزاف الوقت، وسلوكيات سلبية كالابتزاز الإلكتروني، وتقليص التواصل الواقعي، مما يهدد تماسك الأسرة وقيمها. تهدف هذه الدراسة بالتالي لاستكشاف مدى تأثير فيسبوك على تفكك الأسرة الجزائرية وانعكاساته على حياتها اليومية.