قالت آن بعينين دامعتين: " أوه يا ديانا، ولن يكون لي بعدك صديقة حميمة، أخبرت آن ماريلّا بأنّها لن تتخذ صديقة أخرى بدلا من ديانا، ولعلّ السّيّدة باري عندما تنظر إلها وهي ميّتة تشعر بالنّدم على ما فعلت ، ولكنّ ماريلّا ردت عليها قائلة : لا أظنّ أنّ هناك أيّ خوف عليك من الموت حزنا مادمت تستطيعين الثّرثرة !! مرّ الوقت دون أن تتكلّم ديانا مع آن أو حتّى تبتسم في وجهها مجرّد ابتسامة، توقّعت ماريلّا مزيدًا من المشاكل عند عودة آن إلى المدرسة ولكنّ الأمر بدا مختلفا ؛ وزادت روح التّنافس بينها وبين زميلها غلبيرت، الّذي كان يصدر عن غيلبرت بروح رياضيّة ولم يكن كذلك بالنّسبة لآن! حتّى أنّها لم تفرح عندما هنأها بتفوّقها عليه أمام المدرسة كلّها، ولم يكن السّيّد فيلبس المعلّم المثاليّ المتفاني حقّا،