تحول التصوف من سلوك فردي إلى مسلك جماعي، محتاجاً شيخاً أو قطباً يرشد المريد، خاصةً في رحلاته الروحية. نتج عن ذلك ظهور طرق ومذاهب صوفية عديدة، نسجت حول أقطاب بارزين، وانتقلت فيها الوراثة الصوفية من شيخ لآخر. انتشرت هذه الطرق، مثل الأحمدية (أحمد البدوي في مصر)، والمرسية (أبو العباس أحمد بن عمر المرسي بمصر)، وغيرها كالطريقة التيجانية، والشاذلية، والعلوية، والقادرية، والبودشيشية، والدلائية، والجيلانية، والعيسوية، والناصرية، والحراقية، مرتبطة بزوايا وروابط ومساجد في العالم الإسلامي.