فالطفل يمر بمراحل مختلفة من نمو اللغة في مرحلة ما قبل المدرسة بدءا من مرحلة تكوين الكلمات وربطها بمعناها وصولا إلى مرحلة الجملة المكونة من عدة كلمات (نبيل، ووسيلة من وسائل الاتصال الإنساني ويعتبر الكلام المظهر المنطوق للغة، وهو أداة أساسية لبناء الشخصية وأداة للاستقلال وأداة لتوسيع دائرة التعامل مع الآخرين (شرادقة، وتمثل اللغة التعبيرية مجموعة من الكلمات والمفاهيم التي ينطقها الطفل، ويشمل أيضا التعبير عما ينطقه الطفل فعليا من كلمات ذات معنى دلالي، وتقوم مهارات اللغة التعبيرية بمجموعة من المسؤوليات منها تحويل الأفكار إلى رموز لغوية صوتية، وتكون الرسالة بهذا الشكل كتابية (الزق، فضعف السمع هو عدم تمكن الجهاز السمعي من أداء مهمته بالشكل الطبيعي الذي يجعل الفرد يستفيد منه بشكل كامل، وكلها تؤثر في عملية السمع والتي بدورها سوف تؤثر على عملية النطق والتواصل مع الآخرين؛ 2007) أن حدوث الضعف السمعي يقلل من قدرة الطفل على إدراك أصوات الكلام المختلفة التي تعد ضرورية لفهم اللغة وتردد الكلام. حيث تضعف قدرتهم على سماع الكلام المنطوق بوضوح،