هناك الكثير من الروايات بهذا الشأن ، ولكن اجتمع المؤرخون على قصة ، وهي عندما كتب المتنبي قصيدة هجاء عن ابن أخت فاتك الأسدي وهو ضبة بن يزيد العتبي ، والذي عرف بغدره وبذائة لسانه فكرهه الناس لكثرة أذاه لهم ، فلجأوا للمتنبي ليكتب لهم قصيدة هجاء له ، فهجاه المتنبي بأقبح قصائد الهجاء ، وعند خروجه لبغداد قام أحد أصدقائه بتبليغه نية فاتك الأسدي في إيذائه ، ونصحه باصطحاب من يحميه في الطريق إلا أنه رفض ، فلقيهم فاتك ومعه مجموعة من أصحابه وهموا بقتاله ، فحاول المتنبي الهروب ، فقال له أحد غلمانه : أولست من قلت : الخيل والليل والبيداء تعرفني