وأما الأخبار الخارجية فكانت تتحدث عن اضطرابات وأعمال تمرد في العالم كله، وقد عانت المدن الكبرى أكثر من الصغرى، وأعقبت هذه الأخبار نصائح عملية وتوصيات وتحذيرات وتهديدات موجهة إلى من يقومون بعمليات السلب والتمرد. فقد سمح إصدار عملات معدنية باستئناف النشاط في التجارة والصناعة، ووضع حد لقانون الحرب وإنهاء الاضطرابات التي أصابت الخدمات العامة. أما التجارة العالمية فقد احتاجت إلى وقت أطول لاستئناف عملها؛ بالطباشير على ألواح «الإردواز» أو بمسامير محمية بالنار على صحائف بلاستيكية؛ ثم صورت النصوص وأرسلت نسخ «النيجاتيف» إلى المتعاملين.