وبهذا فإن جميع القرارات المُتخذة من قِبل البشر تؤثر على البيئة بشكل أو بآخر سواء كانت تتعلق بأغذيتهم، [١][٢] للتعرف أكثر على تعريف البيئة يمكنك قراءة المقال تعريف البيئة دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة أصبحت قضية التلوث البيئي أمراً يؤرّق العالم بأكمله؛ وفيما يأتي دور بعض هذه المؤسسات:[٣] دور مراكز الأبحاث العلميّة: يوجد لمراكز الأبحاث العلميّة دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، دور الهيئات الإعلامية: يكمن دور الإعلام في توعية الناس لمخاطر التلوث البيئيّ وأثره على صحة الكائنات الحية بأجمعها، فقد سنّت بعض الدّول المتقدمة قوانين تمنع من استعمال المواد الكيميائية السامة التي تؤثّر سلباً على الإنسان والكائنات الحية. ومنها ما يأتي:[٤] التعليم المستمر وزيادة المعرفة فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على البيئة وقيمة الموارد الطبيعية، كما أنَّها تُساعد على توفير الطاقة وتنقية الهواء بالإضافة إلى دورها في مُكافحة التغيُر المناخي والعمل على تنظيمه. صيد أنواع الأسماك والمأكولات البحرية المُستدامة -التي تُصاد وتُربى- واختيارها بدلاً من أنواع السمك الأُخرى. لتقليل الجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي التي ينتهي بها الأمر في المُحيطات. استبدال المصابيح القديمة بالمصابيح المُوفِرة للطاقة (بالإنجليزية: LED lamp) لما توفره من استهلاك للطاقة، [٦] الانضمام للمتطوعين ونشر الوعي البيئيّ: يُعدُّ العمل التطوعي من أكثر الأعمال الفعّالة التي تساهم في الحفاظ على النظام البيئي سواء كان ذلك من قبل مجموعة من الأشخاص المتطوعين والمتبرعين بجهدهم ووقتهم، الحدّ من انبعاث الكربون: تؤدي بعض سلوكيات البشر الخاطئة إلى انبعاث العديد من الغازات السامّة التي تضر الصحة والبيئة، وفيما يأتي بعض الأساليب التي تحد من ذلك:[٧] استخدام مواد تنظيف قابلة للتحلل: يعد استخدام مواد التنظيف القابلة للتحلل أو المتوافقة حيويًا بكونها أقل ضرراً بالبيئة، استخدام وسائل النقل المناسبة: يُفضل استخدام وسائل النقل المناسبة التي تستهلك الوقود الأحفوري بشكل مقتصد وأقل من وسائل النقل الأُخرى، حيث يمكن المشي أو الانتقال عبر دراجة هوائية في حال كانت المسافة قصيرة كبديل عن السيارة،