يمتاز أسلوب الكاتب بجماله وقوته، مستخدماً أساليب بلاغية ومفردات دقيقة لوصف فخر العرب وإنجازاتهم الحضارية التي تفوقت على غيرها. وظّف الكاتب المبالغة والتكرار للتأكيد على أفكارِه، مُكرّراً ذكر ما أخذه العرب من اليونان وغيرهم لكشف إهمال الحضارات الأخرى للعلوم ومقارنة ذلك بما بذله العرب من جهد في الحفاظ على الكتب وتطوير العلوم. يُدافع الكاتب عن دور العرب الريادي في البحث العلمي القائم على التجربة، مُردّداً على من يقلل من إنجازاتهم، مُشيراً إلى أن الحضارة العربية أسهمت في إضاءة ظلام أوروبا. يظهر الكاتب انحيازاً واضحاً للعرب المسلمين ودورهم المحوري في تاريخ البشرية.