كان للبيمارستانات في العهد العباسي نظام دقيق، تضمن أقسامًا متخصصة للعلاج، وإدارية، وخدمات تخصصية، بالإضافة لتوفير الدواء والغذاء. كانت معاهد علمية إلى جانب كونها دورًا للعلاج، على عكس المستشفيات الأوروبية في العصور الوسطى التي كانت تُعتبر أماكن للموت الهادئ، أو مستودعات لسلب الآمال.