ان الولوج الى عام الشغل والعمل عن طريق الحصول على وظيفة قارة يعتبر لحظة مفصلية في حياة الفرد تتأثر بها حالته الاجتماعية والمادية ، فيصبح الفرد مجبرا على أداء مهام معينة يتقاضى مقابلها راتب محددا حسب المركز الذي سيشغله ، فالحياة المهنية تعتبر بيئة جديدة على الفرد يكون مجبرا على التكيف معها ، وكما يمكن أن يجد الفرد نفسه في مهنة مناسبة له وفق ما كان يتصوره عنها ، واستجابة للقوانين والتنظيم المحدد لطبيعة التكوين في مؤسسات التعليم العالي وخاصة في نظام ل م د ، تختتم مراحل التكوين الليسانس والماستر باجراء تربص تطبيقي للحصول على الشهادات الأكاديمية العلمي المستقبلي ،