فضيحة كبرى للنظام الجزائري الذي أدخل موضوع ميليشيات البوليساريو في اجتماع مدراء استخبارات دول الجوار الليبي وسط دهشة الحضور وهو ما يفسر مقاطعة مصر لهذا الاجتماع المنظم من حكومة الدبيبة التي لا تسيطر على أي كيلومتر من الحدود الليبية (ما يقارب 80% تتحكم فيها القوات المسلحة بقيادة المشير حفتر و 20% تسيطر عليها قوات قبلية) ! هجمة ممثل النظام الجزائري على المغرب تؤكد أن الجنرالات آخر اهتماماتهم هي مصلحة ليبيا وكان الغرض من هذا الاجتماع هو الرد على اجتماع بوزنيقة الذي كان الغرض منه هو البحث عن حلول للأزمة الليبية.