مقدمةيمثل الأرشيف ذاكرة الأمم و المجتمعات وهو عنصر أساسي للحفاظ على هويته، وضمان تواصل نشاط الهياكل والوصول الى المعلومة الإدارية و للشعوب الحق في التعرف على تاريخها.لقد ازداد الإهتمام بالأرشيف في العصر الحالي كونه أداة من أدوات الإدارة الحديثة حيث لا تنجح أي إدارة بإهماله فهو الذي يقوم بتنظيم و حفظ الوثائق الإدارية كي يسهل الرجوع إليها عند الحاجة.تعد معالجة الأرشيف من المجالات الحيوية في إدارة الوثائق و المعلومات، حيث تمثل مجموعة من العمليات المنهجية التي تهدف إلى تنظيم و تصنيف و حفظ الأرشيفات في شكل يضمن سهولة الوصول إليها و الحفاظ على قيمتها التاريخية و الثقافية و العلمية فالأرشيف لا يقتصر فقط على حفظ المستندات و الوثائق،و المعالجة الرقمية للوثائق.ولكي يتمكن من استرجاع المعلومات و الرجوع إالى الرسائل و المستندات و الوثائق التي تحتوي على هذه المعلومات بسهولة و يسر،