كان الهدوء العام يسود المنطقة بعد العدوان البريطاني على القواسم . وإذا بالاتهام فيما بعد ، أو الخروج للتجارة ونذكر فيما يلي بعضاً من تلك الاتهامات : حادثة سفينة من البحرين في صيف عام ۱۸۲5 م ، في شهر أغسطس من عام ۱۸۲5 م ، وأن المسألة قد انتهت . شيء بشكل رسمي أو موثق كي أتصرف على أساسه ، على متنها حصان للإمام . وتسبب بشكل كبير في خلق انطباع محبب حول فعالية المعاهدة العامة . ثم ألقوهم جميعا في البحر . ونتساءل : مَنْ كان شاهداً على تلك الحادثة إذا كانوا جميعهم قد أغرقوا في البحر ؟ وما هي إلا أيام وإذا بأصحاب المراكب في الشارقة ينتقمون المسلم بن راشد ؛ أود إخطاركم باستلام خطابكم بتاريخ الرابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة ( الموافق الثامن عشر من شهر نوفمبر من عام ۱۸۳۲ م ) ، وظل ينتظر وصول أسطول الشيخ سلطان بن صقر من زنجبار في مسقط بهدف احتجازه إلى حين انتهاء التحقيق فيما يتعلق بالسفينة « نوري » ، والتي زارت السواحل ، مؤكداً لهم أن الاتهام لا أساس له من الصحة ، بتاريخ السابع والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة 1249 هـ الموافق للخامس عشر من شهر أغسطس من عام ۱۸۳۳ م ) ، لأن حديث الرجلين تركز بشكل خاص على فقر المنطقة وقلة مواردها وفقر سكانها ،