استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للمعوقين بصريا: أصبح الآن بمقدور من حرم نعمة الإبصار تعلم ما يمكن لأي شخص مبصر أن يتعلمه، وقد أتاحت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الآونة الأخيرة الفرصة لعديد من المكفوفين ومعوفي البصر إلى كتابة رسالة عن طريق الكمبيوتر المخصص لهم بعدما كانوا يواجهون تحديات شتى تتطلب في أغلب الأحيان الاستعانة بالغير، ومن الناحية الأخرى نجد أن نسبة المطبوعات التي كانت متاحة أمام المكفوفين لا تتجاوز ٢ من كل ما يتم نشره على الإنترنت والبريد الإلكتروني، ولكن باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فإننا ندرك الفائدة الكبرى التي ستفتحها التكنولوجيا الرقمية أمام المعوقين عموماً ومعوقي البصر بالأخص، للمكفوفين بقراءة ملفات إلكترونية وإرسالها واستقبالها عبر الإنترنت كما قامت عديد من المنظمات لمن حرموا من نعمة البصر بتوفير دورات تدريبية لهم في حجرات دراسية تتسع لعشرة أفراد ومدرس من شركة IBM يشرح طريقة استخدام تطبيقات نظام ويندوز مثل ورد وإكسيل وأكسس إلى الجانب الدخول على شبكة الإنترنت ومدة الدورة التدريبية أربعة أشهر ويحضرها متدربون تتراوح أعمارهم من ١٩ إلى ٣٠ وتتفاوت إعاقتهم البصرية بين