ويعتقد بأنّ كلمة موسيقى أصلها يوناني، وكانت تشمل على كل الفنون، ويساعده على تنظيم عواطفه، كما وتساعد على الاسترخاء، ذات التأثيرات الإيجابية على المزاج، فالموسيقى لديها القدرة الهائلة على تحسين مزاج وصحَّة الإنسان. وقد توصّلت هذه الدراسة إلى أنّ الموسيقى عزّزت قدرة الأطفال على فهم الكلمات وشرح معناها. بالإضافة إلى أنّ قدراتهم البصرية كانت أعلى من قدرات الأطفال الذين لم يشاركوا في التدريب، قامت العديد من الأبحاث بدراسة آثار الموسيقى على الدماغ البشري، وتشير الأبحاث الحديثة أيضاً إلى أنّ الموسيقى تطوّر أجزاء معينة من الدماغ، ويمكن أيضاً أن يستفيد البالغون من تعلّم العزف على آلة موسيقية؛ بحيث تساعد الموسيقى على بقاء دماغهم في حالة من النشاط والاستعداد، تقوية جهاز المناعة : أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنَّ الاستماع إلى الموسيقى يقلِّل من مستويات هرمون الاجهاد، ووجدت هذه الأبحاث بأنَّ استماع الشخص للموسيقى لمدّة 50 دقيقة فقط يؤدِّي إلى رفع مستوى الأجسام المضادة في الجسم. أثر الموسيقى على الإنسان : أطلق العديد من الموسيقيين العرب على الموسيقى مسمّى (غذاء الروح)، كدلالةٍ على ما يمكن أن تحدثه هذه الموسيقى من أثرٍ كبيرٍ في روح الإنسان ونحن نعلم أنّ كلّ كيان حي يحتاج إلى غذاءٍ ليستمر، ومن الأسماء الأخرى التي أطلقها العرب على الموسيقى، وفيما يلي أهم آثار الموسيقى على الإنسان: وشحن همّة المقاتلين، مساعدٍ للعلاج في مجال الطب النفسي. زيادة الشعور بالاسترخاء والانتشاء. والمساعدة على النوم. تؤثِّر على تخدير الأعصاب.