هنالك ثالثة مبادئ تُعد المسل : ّمات الرئيسية للفلسفة النفعية 1. ا له قيمة حقيقية، هذا يعني أنه جيد بذاته لذا قلنا لن هنالك شيئً . فنحن نقيّ والجما والمعرفة بهذه القريقة، م هي متصلة بالسعادة، ونوالجما ألنه مبهج عند النظر لليه، قيّ الحب والصداقة ألنهما مصدران للسعادة واالبتهاج . ُ رغم ذلك فالسعادة واالبتهاج متفردان في كونهما مقيّ ُ مان كليّةً من أجل ذاتهما )القيمة الداخلية(، فال نحتاج لل سبب آخر ّ مباهج كثيرة ومتنوعة، فمن األفضل أن تكون سعيدًا عن أن تكون حزينًا. نة منو ولهذا وصل الفكرتين سويًا. .ذلك فإن معظم النفعيين يتحدثون بنحو أساسي عن السعادةورغم 2. قو لن أخالقية فعل ما هذا مبدأ خالفي، فهو يجعل الفلسفة النفعية شكال من أشكا مبدأ العبرة بالن تيجة، طالما أنها ت ً فكلما زاد لنتاج السعادة خال تأثيرات الفعل تحسن الفعل. فإن لعقاء الهدايا لمجمو َ عة من األطفا أفضل من منح هدية لقفل واحد، ولنقاذ روحين أفضل من لنقاذ روح واحدة . ولكن المبدأ خالفي ألن الكثير من الناس س ً يقولون لن ما يقرر أخالقية فعل ما هو الدافع خلفه، فإن فعلك ال يستح الثناء ً دافع الرأفة، أو بإحساس الواجبعليه، كمنحك خمسين دوالرا لمؤسسة خيرية ب . ولكن عندما طرحه بينثام )في شكل: كل فرد يُعَد واحدًا، ً ك الوجود لملك أكثر أهمية من بيد، فهذا جوهري تماما. دين : حياة المستعب قرويوجود . ا خلف النداءات التي طالبت لذلك ففي عصر بنثام كان مبدأ المساواة تقدميًا بال شك، الحكومة لتواف عل السياسات التي تفيد المساواة، ولي فقط للنخبة الحاكمة. ه يجب أن تكافح من أجل توسيع سعادتك، فال يقو المبدأ لن ً تخص شخصا واحدًا وال تحمل وزنً . ً ا مخصوصا لن الفلسفة النفعية كما قا الفيلسوف