فأول ما يستقبلك الياباني بالانحناءة، فهي أشهر آداب السلوك لدى اليابانيين، و التحية بالمصافحة ليست معتادة بينهم، و الجدير بالذكر أن اليابانيين لا يتعانقون أو يقبلون بعضهم أثناء التحية كما أنهم لا يلمسون بعضهم البعض بأطراف أجسامهم كما هو شائع في ثقافتنا العربية. إن ما يميز هذا الشعب جديته في التعامل مع الزمن، فالتعامل مع الزمن من أهم الفوارق بين العرب و اليابانيين، ففي بلادنا العربية يمر الزمن بشكل طبيعي، بينما الإنسان الياباني يتحرك حسب وعي مرهف بدورة الزمن، كل تصرفاته وفق جدول عمل منضبط، لذلك يعتبر الياباني أن من عدم اللباقة الوصول بعد الموعد المتفق عليه، ينبغي عليك الاعتذار و الإخبار بوقت الوصول . وهذا من دواعي احترامك للأخر . فاليابان من الدول المتقدمة في نظامها التعليمي, يتواجد بها أكثر من ألف وثلاثمائة ( 1300 ) جامعة و مؤسسة تعليمية للمرحلة ما بعد الثانوية, فهي دولة مدنية متطورة و صاحبة ثالث اقتصاد على مستوى العالم نظام الحكم في اليابان ملكي دستوري يضم إمبراطورا و برلمانا منتخبا بعد اعتماد الدستور في 1974 و تعتبر الديانة الشنتوية الديانة التقليدية في اليابان العريقة،