يتناول النصُّ الإرشاد المهني، وإرشاد الأطفال، والإرشاد المدرسي. يُعرّف الإرشاد المهني بأنه عملية مساعدة الأفراد على اختيار مهنة مناسبة لقدراتهم وميولهم، وإعدادهم لها، وضمان استمرارهم فيها، مع التركيز على تحقيق الرضا الوظيفي والتوافق النفسي والاجتماعي والكفاية الإنتاجية. تتمثل أهدافه في تقديم المعلومات المهنية، تعريف الأفراد بأنفسهم وقدراتهم، تدريبهم وإكسابهم المهارات، ومساعدتهم في تحقيق التوافق المهني. يتطلب الإرشاد المهني مهارة عالية، ومعرفة دقيقة بالمهن، والاتجاهات المستقبلية، ومصادر المعلومات. تتضمن عملية التقدير في الإرشاد المهني جوانب شخصية (معلومات شخصية، أسرية، تعليمية، مهنية) وجانب مهني، واتخاذ القرار، والمتابعة والتقويم. أما إرشاد الأطفال، فيُعرّف بأنه علاقة فريدة مبنية على التقبل بين المرشد والطفل، تركز على دراسة اتجاهاته وحاجاته، بهدف تعزيز نموه وتكيفه، وحل مشكلاته. تهدف أهدافه إلى التعامل مع حاجات النمو، والحاجات الطارئة، والحاجات العلاجية. تتضمن خطوات التدخل تحديد المشكلة، والعوامل ذات الصلة، والأهداف، والعوامل التي سيتم التعامل معها، وأساليب التدخل، والتقويم. يُعرّف الإرشاد المدرسي بأنه عمل مهني يهدف إلى تنمية الطلاب ومواجهة مشكلاتهم، من خلال التعاون بين التخصصات المختلفة، والمجتمع المحلي. أهدافه تشمل التقويم النفسي والاجتماعي والتعليمي، والتدخل لتوجيه الأفراد والجماعات، وتوجيه الخدمات التعليمية، والاستشارة والتنسيق، وتنمية البرامج والخدمات. يتضمن أساليب التدخل خدمات مباشرة (فردية، جماعية، أسرية) وغير مباشرة (استشارة، تنسيق). أدوار المرشد المدرسي تتضمن الدور العلاجي، الوقائي (بمستوياته الثلاثة)، الإنشائي، والإنمائي. يختتم النصُّ بقاموس مصطلحات يشرح مفاهيم الصحة النفسية، السلوك الدفاعي، الكبح، الإرشاد النفسي، الشخصية (الهو، الأنا، الأنا الأعلى)، الشعور، اللاشعور، ما قبل الشعور، جودة الحياة، التوافق النفسي، وتعديل السلوك.