وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نزلت الي مجال النفط في المنطقة بواسطة شركاتها الكبرى وقد نجحت في عام 1928 في أن تصبح شريكا مع شركتي النفط التركية وشركة النفط العراقية، بعد انعقاد مؤتمر العقير عام 1922 وقد ذكر فيه قطر لأول مرة وبعد معاهدة عام 1916 ، في 17 ديسمبر 1932 أبلغ المقيم السياسي الشيخ عبد الله بأن فريقا من الجيولوجيين التابعين للشركة وقام الشيخ بالترحيب بهم وقدم لهم كافة المساعدات والتسهيلات المطلوبة واستعد للدخول في مفاوضات مع الشركة وحل كافة المشكلات التي يمكن أن يتعرضوا لها، ثم عقد اجتماع بين ممثلين الشركة بين ممثلين الحكومة الهندية البريطانية وتم فيها مناقشة العديد من المطالب التي عرضها الشيخ عبد الله مثل رغبته في الحصول على عوائد نقدا والعمل على اعتماد الخريطة التي تشمل الامتياز والتي وضعتها الشركة ورسم الشيخ حدودها الجنوبية بنفسه،