في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، مع القليل من الاهتمام بالوعي أو إمكانية الحياة الجيدة. وقدمت وجهات نظر حتمية مفادها أن ماضيك يملي مستقبلك بشكل جبري، ولا يترك مجالًا للفضائل والسعادة أو مفهوم مستقبل أفضل. أدى هيمنة التحليل النفسي والسلوكية في الستينيات إلى إغفال جوانب مهمة في علم النفس، وعلى مدى الخمسين عامًا التالية، سعيا لفهم أعمق للإنسان.