نجح منتدى عمان للموارد البشرية في رسم خارطة طريق مستقبلية لواحد من أهم ركائز التنمية والتقدم، إذ خرج المنتدى بحزمة من التوصيات تؤطر لنقلة نوعية مأمولة في آليات إدارة الموظفين والعاملين في مختلف قطاعات العمل والإنتاج؛ سواء بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص. قادرًا على منافسة غيره على أكمل وجه. كما شهد المنتدى إسهامات واضحة من الحضور الذين أبدوا حرصهم على المشاركة بفاعلية في أعمال المنتدى، حتى اللحظات الأخيرة وإعلان التوصيات، بفضل الإخلاص في العمل والتفاني في الوصول للأهداف المنشودة. عنوان النسخة الأولى من المنتدى كان "التأهيل والتوظيف والتمكين"، فتأهيل الكادر البشري يدفعه للتحلي بالمهارات المطلوبة لإنجاز العمل؛ وبالتالي يتحقق المعنى الحقيقي للتوظيف، ومن ثم يُساعده التمكين على بذل مزيد من الجهد والإخلاص في مهامه المنوطة به. أسهمت إسهاما كبيرا في صياغة توصيات تلبِّي التطلعات المعقودة على مُخرجات المنتدى، بل أشرت بسهام الوعي بالقضية نحو نقاط الخلل والضعف، وضع الأساس الراسخ لمبادرة تنموية جديدة من جريدة "الرؤية"،