يُؤكد النص على إتمام الحج والعمرة لله، موضحاً أن من عُوقِ بمنعٍ يستعيض بما تيسر من الهدي. و يُبيّن أن من مرض أو أصيب بأذى في رأسه يُجزيه فدية من صيام أو صدقة أو نُسك. بعد الأمن، من تمتع بعمرة إلى حج، فعليه ما تيسر من الهدي، ومن لم يجد، يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة عند الرجوع. هذا خاص بمن لم يكن أهله حاضرين المسجد الحرام. وينهي بوجوب اتقاء الله. يُناقش النص كذلك انتقال القرآن السلس بين المواضيع المختلفة، رابطاً بين الصيام والقتال والحج بالأهلة والأشهر. يُفسر "وأتموا الحج والعمرة لله" بضرورة إتمام ما بُدئ به من هذه العبادات، وأنها يجب أن تكون لله وحده، داعياً إلى إخلاص النية، ورفض الرياء والاستثمار. يُشير إلى أن الآية عزّزت مكانة الحج والعمرة، وأنهت حرج الصحابة من بعض الشعائر، مُشدداً على التمسك بالشعائر الأصلية دون إضافة بدع، حتى لو مارسها الكفار.