في السابع عشر من رمضان المعظم ختمت انفاس أعظم رجل عرفته البشرية في التاريخ الحديث ، واذا قلنا بطل غاليبولي ، فقد قلنا قاهر الانقليز أعظم دولة بحرية الذي هنرمها في الحرب الكبرى شر هزيمة لم تعرفها في تاريخها الطويل . واذا قلنا بطل سماريا فقد قلنا قاهر الانكليز وحلفاءهم من برنان وطلبان وافرنسيين بعد الحرب الكبرى ومجليهم من أرض تركيا بعد احتلال عاصمتها والتهام أطرافها وشواطئها . واذا قلنا باعث تركيا فقد قلنا باعث الشرق الاسلامي كله.