ثم يصف ابو الطيب حال كافور الذي هو تابع للعجب فهو جوعان يأكل من زاد ضيفه وابا الطيب كان مقيما عند كافور يأكل من مال نفسه و لم يعطه كافور شيئا ومن الممكن ان يكون المعنى حسي فزاد المتنبي هو الشعر و المدح و هو يتسق مع قوله بعد ذلك " لكي يقال عظيم القدر مقصود " فالمتنبي يبدأ البيت بشتم كافور انه جوعان اي محتاج متلهف الى المزيد من اشعاره يقول المتنبي ما اعجب هذه الحاله و ما اعجب من يقبلها و انما خلقت الابل الجياد للفرار من امثال هؤلاء وهو هنا يغري الاخشيد و يبرئ نفسه ثم يؤكد ان حالة كهذه انما الموت خير منها و ان الموت بديلا عن الذل لهو قنديد اي عصير العنب.