-بدأ الفصل التاسع بحكاية سوزان السورية الكندية وزوجها تيم حيث كانت كندية ودرست في سويسرا ثم تزوجت ورحلت مع زوجها إلى العراق لأنه كان يعمل في شركة النفط البريطانية ثم نقل تيم إلى أبو ظبي وهنا خافت سوزان وأصيبت بالهلع لكنها سافرت مع زوجها بالمركب الشراعي من البحرين إلى دبي وقد خرج لها حوت في البحر عندما كانت تغسل حفاضات ابنتها ديبورا فلم تذكر أنها خافت مثل ذلك اليوم وتذكر أنها في البداية كانت الحياة صعبة لكنها مع الوقت أحبت الطيبة والإنسانية والحياة البعيدة عن الحقد والغل المتاحة هناك . 2-ذكرت سوزان أنها عندما جاءت لزيارة الشيخ زايد في عام 1980م لم تكن أبو ظبي كما تركتها. 3-كان تيم له صديق آخر اسمه جيوفيري بيبي وكان يعمل لحساب شركة نفط أخرى لكن جيوفيري كان له اهتمام بالآثار فقد اكتشف بالبحرين حضارة دلمون وبعدها بفترة اكتشف تيم بعض الآثار في جزيرة أم النار وأرسل لصديقه جيوفيري بأن يسرع في القدوم وذلكلأنه من الممكن أن يكون هناك علاقة بين ما اكتشفه في البحرين وما اكتشفه في أم النار فأسرع بالمجيء بصحبة زوجته وأولاده وكان من الطقوس أن يقابل الشيخ شخبوط أولا فقابلوه وأبدى استعداده وحبه لمعرفة طبيعة الآثار وبعدها قابل الشيخ زايد وذهبوا إلى قصرهفي مدينة العين.