ابن أخٌه صلاح الدٌن ممدم عسكره وشاور معهم فخرجوا من دمشك على رأس الجٌش وفً جمادى الأولى سانة 1٘٘ھ فدخلوا مصر وسٌطروا علٌها واستولوا على الأمر فً رجب من السنة نفسها. ولماا وصال أساد الادٌن وشااور إلاى الادٌار المصارٌة واساتولوا علٌهاا ولتلاوا الرارغام وحصال لشااور ممصاودة وعاد إلى منصبه وتمهدت لواعده واستمرت أموره غدر بأسد الدٌن شاٌركوه واساتنجد باانفرنل علٌاه فحاصاروه فاً بلباٌس، وكاان أساد الادٌن لاد شااهد الابلاد وعارف أحوالهاا. ولكان تحات راغط مان هجماات مملكاة المادس الصلٌبٌة والحملات المتتالٌة على مصر بانرافة إلى للة عدد الجنود الشامٌة أجبار علاى اتنساحاب مان مصار. واعاد الملن نور الدٌن بن عماد الدٌن زنكاً بأرساال الجاٌش مان دمشاك لمجابهاة الصالٌبٌن. وبلال إلاى علام ناور الادٌن فاً دمشاك وكاذلن أساد الادٌن مكاتباة الاوزٌر الخاائن شااور للفارنل وماا تمارر بٌانهم فخافاا علاى مصار أن ٌملكوها وٌملكوا بطرٌمها جمٌع البلاد هنان فتجهز أسد الدٌن فً لٌادة الجٌش وخرج مان دمشاك وأنفاذ معاه ناور الادٌن العسااكر وصالاح الادٌن فاً خدماة عماه أساد الادٌن، وكاان وصاول أساد الادٌن إلاى الابلاد ممارناا لوصاول انفرنل إلٌها واتفك شاور والمصرٌون بأسرهم وانفرنل على أسد الدٌن وجرت حروب كثٌرة.