تبدأ المسرحية مع حوار رودريغو وياغو وتحريض ياغو لرودريغو أن يذهب إلى منزل برابانتيو ويخبره أن ابنته ديدمونة مع عطيل، بعدها يقرران الذهاب إلى والد ديدمونة وأخبروه أنها سُرقت وتزوجت من عطيل، يذهب بعدها ياغو الى عطيل ويتظاهر بأنه يقف إلى طرفه يدّعي أنه من أنصاره ، وهناك من يقول بأن جميع السفن التركية قد تحطمت في البحر، وبعد استجوابهم يلقي باللوم على كاسيو ويجرده من رتبته وذلك بسبب ياغو، من ثم تقوم بيانكا إتهام كاسيو بأنه على علاقة بامرأة أخرى حيث أنه أعطاها منديل مستعمل من قبل حبيبة ثانية، يقنع ياغو عُطيل بأن كاسيو استلم المنديل من ديدمونة، يقوم رودريغو بمهاجمة كاسيو في الطريق بعد مغادرته إلى بيانكا نتيجة لتلاعب ياغو به. يقوم عطيل بمواجهة ديدمونة بخيانتها وهي تدافع عن نفسها من هذه الادعاءات الباطلة من وجود علاقة مع كاسيو، بعد أن فشلت محاولاتها لدفاعها عن نفسها يقوم عطيل بخنقها في فراشهم حتى الموت عندها تفصح ايميليا لعطيل عن المكيدة التي صنعها ياغو والتي هي بنفسها قد شاركت بها دون علمها ويقوم عطيل بقتلها الذي بدوره يدرك براءة ديدمونة متأخراً فيقوم بطعن ياغو ولكنه لا يتسبب بمقتله ويقول بأن ياغو شيطان وبأنه يفضل أن يعيش بقية حياته في ألم. يدرك في النهاية لودفيغو أن كلاً ياغو وعطيل يتحملان مسؤولية قتل رودويغو وايميليا وديدمونة ولكن عطيل يقوم بالانتحار معاقبأ نفسه على قتل ديدمونة.