وبعد معركة بدر قوي مركز المسلمين في المدينة، قد شعر الرسول بضرورة تنظيم جديد يناسب الوضع ويسنده في نضاله ضد قريش فهدف إلى تكوين جماعة متكافئة من عناصر المدينة المتباينة. وقد أدرك أن سبب الاضطراب في المدينة قبل هجرته إليها كان روابط الدم فاستبدل بها رابطة الدين وأنشأ أمته على أساس ديني، وكتب «كتاباً» بين المهاجرين والأنصار ) واليهود، بين فيه أسس الدولة الجديدة في المدينة ،