في أرض العراق كان يوجد ملك يدعى النعمان بن المنذر كان شجاعا و ذكيا ذات يوم خرج ملك نعمان مع اصحابه في رحلة للصيد ملك نعمان قد رأى ظبيا فانطلق خلفة ابتعد الظبي من ملك نعمان في أعماق الصحراء كان اراد نعمان إن يعود لكنه اخطاء الطريق و بعدها هبت عاصفة هوجاء فقصف الرعد و أمطرت السماء و هبط الليل فايقن الملك بهلاك و بعد ساعه لاحت الملك نار فأسرع نحوها فإذا بخيمة على بابها أعربي، و صار فقيرا لا يكاد يجد ما يأكله و قالت له امرأته يوما: لو اتيت الملك نعمان الحسن إليك، ثم اتيك لتنفذ في حكمك. قال الملك نعمان لك ألف رأس من الغنم، ولك عام تقضيه بين اهلك، و انتظرا الملك نعمان حتى الغروب، حتى يكون العام قد انقضى تماما و حانت الساعه الموت فأمرهم أن يأتو بقراد ليقتله حتى ، قال نعمان: ما كنت لاكون سببا في قتل بريء.