أن تطور الأوضاع في اليمن تأخر بسبب الظروف العالمية والتحولات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية. إن "الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية في المنطقة"، وأشار مكاوي إلى أن التصدي للأذرع الإيرانية يتطلب رافعة سياسية ودعماً جدياً لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية. مستفيدة من التغاضي الدولي الذي سمح لها بتعزيز قدراتها من خلال عمليات التسليح والتسلّح". وتاليا نص الحوار: كيف تقرأ الوضع الحالي في اليمن وتأثيره على المنطقة؟ الوضع في اليمن تأخّر تطوّره بسبب الأوضاع العالمية والتغيرات الإقليمية، لكن الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية التي تهدد المنطقة بأكملها. فالميليشيات استغلت التساهل الدولي خلال العقد الماضي لتعزيز قوتها، مما تسبب في تهديد المصالح المحلية والدولية. ما دور المجتمع الدولي في التعامل مع الحوثيين؟ للأسف، المجتمع الدولي غضّ الطرف عن الانتهاكات الحوثية ولم يطبق قرارات مجلس الأمن، ما يهدد المصالح الدولية ويشكل خطراً على الاقتصاد العالمي. سقوط الأسد في سوريا يُعدّ دليلاً على إمكانية التخلص من الأنظمة التي تقمع شعوبها. ما رأيك بالدور الإيراني في اليمن؟ إيران تستخدم الحوثيين كأداة لإرباك العالم العربي ومنع تطوره. لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في اليمن أو المنطقة دون تقليم أظفار إيران التي تمثل خطراً شاملاً على المجتمعات العربية. فهم أداة تدمير للمشروع الإيراني. كيف يمكن حل الأزمة في اليمن دون تدمير البنية التحتية؟ أعتقد أن الحل يجب أن يكون يمنياً بحتاً، الحوثيون لا يخدمون سوى مصالح إيران، ومن في سجونهم يعاني كالسوريين في سجون . مع التأكيد على ضرورة التحرك الفوري للحد من هذا التهديد.