تعلقا بالواقع الغربي الحديث لعل الجمال وفلسفة الفن؛ أو تهافت المفهوم الإسلامي لعلم الجمال وفلسفة الفن على أقل تقدير. من خلال قراءة الجمالي والفني في هذا التراث بعين غير استشراقية، تعمل على تأصيل نظرية الفن الإسلامي في ضوء علم الجمال الإسلامي الواسع المفهوم عن المجال المعرفي لعلم والدلالة والموضوعات، وتقدم بعضها بتعريف من تخصصات عام لها يتمثل في أنها يمكن أن تكون «تخصصا العلوم الإنسانية التي تعنى بدراسة الجمال من حيث هو مفهوم في ومن حيث هو تجربة فنية في الحياة الإنسانية. فما وجد إلا ليكون جميلاً. » هذا المفهوم العام للجمالية يقوم على دراسة الجمال في الأشياء، ويتضح في رفقة هذا المفهوم العام للجمالية وفي سياقه الدلالي، ٌ مفهوم خاص لجمالية كل شيء من تلكم الأشياء، ّ خاصة وأن هذا المفهوم العام للجمالية يبدو توفيقيا بين مفاهيم (الجمالية التشكيلية:الإستطيقا) أو ازدواجيا أو تلفيقياو (الجمالية الأدبية: البويطيقا)وتمظهراتهما الطبيعية في الكون والإنسان، بخاصة في مجالي الفن والأدب، بسبب ازدواجية دلالته على دراسة كل من الأدب والفن، وتنوع مظاهر التفكير الجمالي وتعدد النظريات الجمالية وتفرع تطبيقاتها. نحو الجمالية الأدبية أكثر من اتجاهها نحو الجمالية ونقديا ومنهجيا الفنية. وكذلك قراءاته العربية الإسلامية المعاصرة بنفسها عن الاتجاه العام والشمولي في بحث الظاهرة الجمالية الإسلامية، ومن الأنسب أن تتجه إلى بناء مفهوم أكثر دقة ومناسبة لنظرية الفن منهجيا الإسلامي داخل الإطار المعرفي العام لعلم الجمال بوصفه ً مجالا معرفيا, يتعامل مع الظاهرة الجمالية حيثما كانت في المكان والزمان،