النسق الاجتماعي للتوافق مع المرض الذي يصيب أعضاءه . والتمريض والخدمات المعاونة كالأشعة والتحليل. وعلى لك فإن دور الممارس الطبي ينتمي إلى فئـة ولمتغيرات النمط كالإنجاز والعمومية والتخصص الـوظيفي ولعل علاقة الطبيب بالمريض تقتصر هنا علـى علاقة بسيطة بين شخصين من بني الإنسان، استوجبت هذه العلاقة توجيه المزيد من الاهتمـام لدراسـتها وعلاقة الطـب الرسـمي بـالجمهور قاصـد التالية: رابعاً : الأداء المهني للطبيب . ثالثاً : الملامح البنائية لدور الطبيب . ثانياً : واجبات ومزايا دور الطبيب. أولا : دراسات علم الاجتماع الطبي للأطباء . سادساً : علاقة الطبيب بالمريض في التراث الغربي. خامساً : علاقة الطبيب بالمريض في التراث العربي . الممارسة الطبية، ومن زوايا متباينة حسب اهتمام أصحابها، تعليم الأطباء، الطبية (Mechanic) – (Parsons (بينما أوضح بعضـها الأخير منها إلى عوامل نجاح الطبيب المصـري فـي أداء N وحامد عمار ). الإجمال أنها اقتصرت على أطباء الأسنان أو الصيادلة، ولا إلى المنطقـ وتعاملهم مع المرضى، وباقي فريـق الخـدمات الصـحية، إلخ. البنائية، وعلا قته بـالمريض . نحاول من جانبنا هنا بلورتها وتناولها بشكل متكامل . ينتمي دور الطبيب إلى مجموعـة الأدوار المهنيـة وقد خضـع هـذا الـدور للتشـكل النظـامي institutionalization فيم ـا يتصـل بالمضـمون الفنـي العالية . وليس ذا توجه فردي، الطبيب باعتباره متصلاً يضم مستويات عالية مـن الكفـاءة الفنية اللازمة للأداء، وعليه أن يدرك النتـائج التـي تترتـب علـى ( ) للمريض المريض بعد المرض، وعلى أسرته وعمله، ) التعامل مع مشكلات المرضى بقدر كبيـر مـن والإعلان عن نفسه، سلوك لمريضة بمعيار شخصي يتعاطف معه وجدانياً. : ( ) يلي يستحق الاعتبار. ) يشغل وضع السلطة في علاقته بالمريض، من الـنمط الـذي حيث تمثل السلطة نا النوع الطبي وبالتالي فقد أخرج دراسة رائدة في ومع ذلك فهناك مآخـذ فهـو يـرى سـيا دة الانسـجام الكامـل في الوقت الـذي أشار فيه غيره من علماء الاجتماع – أمثال فريدسون – إلى فإن فريدسون يـرى أن العلاقـا القائمـة بـين الأطبـاء والمرضى تتباين بتباين المعـارف والخبـرات والتجـارب ثالثا: الملامح البنائية لدور الطبيب: الأدوار الأخرى العديدة – كما أنه ذو نمط جامـد Stereo وعلى ذلك فإننـا ننظـر إلـى والقـادر علـى جامدة تجعله " حليفاً جذاباً ally attractive في أوقات الشدة وقد أشار بارسونز إلى أن رعايـة المـريض تعـد هذا الوضع خلال تطور المستوى الأدنى من البراعة الفنية . وبالتالي فإن هذا التكريس المكثـف إن نسق التوقعات المحددة والموضحة لدور الطبيب يمثل ضماناً بأنه سيكرس حياته للأبد لهذه المستويات، أنها تجزم بمحكات الإنجـاز وحـدها كأسـاس لاختيـار الأطباء، فإن وعلى الرغم من توقعنا بأن الطبيب يعـالج كـل (١٠) الطبية الناس بشكل متساو – بغض النظر عن رغبته في المعالجـ لديهم تفضيلاتهم التي تؤثر على طريقة علاج مرضاهم، أن القيم التي يعتنقها الطبيب تؤثر فقط على طريقة تعامله مع مرضى معينين، وإنما تؤثر أيضاً على القـرارات التـي متباينة من الاستجابات لدى الأطباء تتسق مـع المتوقـع منهم : فمنهم من يرفض الكشف المنزل وبعضهم يتحرك وبذلك يمكن القول بأن مهنة الطب تضم نوعيـا بشـرية يتورعون عن بيع المريض للحصول على أتعابهم الجشـعة،