تجنّب الأذى وتخفيض عدد النوبات يمكن القيام بالكثير من الأمور لمنع أن يتأذى الشخص في خلال تعرّضه لنوبة صرعيّة عبر اتِّباع بضع إجراءات بسيطة. للعلاج بالأدوية أن يساعد على الحد من عدد هذه النوبات. غالباً ما يصعب رؤية التشنّجات بسبب حدتها؛ يتحوّل لون الشخص إلى الأزرق وتصبح حركاته عنيفة وانعكاسية وتظهر الرغوة من فمه وقد يبدأ بالصراخ. غالباً ما يميل الأشخاص إلى وضع شيء في فم المريض لمنعه من أن يبتلع لسانه أو يعضه بينما يقوم بالإتصال بالإسعاف. يمكن أن يشكل وضع شيء ما في فم الشخص أمرا خطيرا لأنه قد يعض على هذا الشيء ويؤذي أسنانه وفمه. إن وضع شيء ما في الفم لا يمنع الشخص من عضّ لسانه، ابتلاع اللسان لا يحدث في النوبة التشنجية يكون من المخجل ومن غير الضروري الاتصال بالإسعاف في كل مرة. ويظهر الجدول في الصفحة 37 الإجراءات الصحيحة التي يجب نصيحة إلى مقدم الرعاية وقد يتطلب الأمر من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بالمرضى أن يزوّدوهم بالأدوية الطارئة وغالبا ما يكون دواء ديازيبام الذي يتم منع حدوثها. والتي تستمر لأكثر من 20 إلى 30 دقيقة لأن تزويد المريض بالدواء على الفور يمكنه أن يحدّ الإنعاش. وتظهر الصور في الصفحة 38 كيفية مساعدة الشخص العلاج طويل الأمد الهدف من العلاج طويل الأمد الحدّ من كافة النوبات التشنجية. ونذكر في ما يلي الوسائل الثلاث لتحقيق هذه النتيجة 1. تجنب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية 2. العلاج بتناول الأدوية 3. جراحة الدماغ ما الذي يجب القيام به في أثناء التشنّجات؟ يجب عدم وضع أي شيء في فم الشخص الذي يتعرض لنوبة تشنجيّة لأنّه أمر خطير وليس من الضروري الاتصال بالإسعاف. ثمة إجراءات بسيطة يجب أن يتبعها المشاهد في أثناء النوبة التحلي بالهدوء وترك النوبة تسري بمفردها. في خلال التشنّجات، بعيداً عن كافّة الأجسام التي يمكن أن تسبب أذًى، ويجب أن يلقي رأسه على وسادة من دون أن يتم تقييده على الإطلاق. أو عضه. بعد انتهاء التشنّجات، يجب قلب المريض إلى الجهة اليسرى في وضعية الإنعاش ( رؤية الصفحة التالية) ويجب أن يبقى معه أحدٌ ما حتّى يستعيد عافيته بالكامل. إذا استمرت التشنّجات لأكثر من خمس دقائق، المريض يتعرّض لنوبات تشنّج متكرّرة من دون أن يستعيد يجب استدعاء الإسعاف في هذه الحالة. في بعض الأحيان، يتمكن الأشخاص الذين يستمر لديهم التنبيه التي تصيبهم ويجنبون أنفسهم من فقدان الوعي. ويستطيعون تجنّب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية يمكن بتجنّب عوامل معينة، بالكامل. في بعض الأحيان، بعض المحفزات البيئيّة مثل التفاجؤ والقراءة والاستحمام بالماء وتقع هذه الأمثال ضمن فئة «داء أي محفّز محدّد. فضلا عن ذلك، يكون بعض المرضى حسّاسين انظر ما يلي). ذلك، 2 النقص في النوم 3. التوتر 4. الحمى كما يمكن التخفيف من عدد النوبات التشنجية عبر الانتباه إلى أنماط الحياة العامة مثل اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضيّة والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية. للنوبات التشنجية بعد الإفراط في تناول المشروبات الممنوعة والامتناع لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص تجنّب هذين العاملين. بالطبع، يمكن للإدمان على المشروبات الممنوعة المزمن تجميع للإدمان على هذه المادة أما بالنسبة إلى الذين تظهر من المستحسن يمارسوا مناوبات مزدوجة. مع أنه غالباً ما يصعب تعريف أو إحصاء تأثيرات التوتر، إلا بالنوبات التشنجية. ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة التوتر وغيرها من إيجابي في مرضى داء الصرع. صعوبة في مواجهة داء الصرع الذي يعانون منه بهدف أن يتمكنوا من التحكم بالنوبات التشنجية. تزيد من تواتر النوبات التشنجية. ويمكن لهذه العوامل أيضاً أن تؤثر في مدى الانتظام في تناول الأدوية وتزيد سوءاً القدرة على التحكّم الحمّى ودرجات الحرارة المرتفعة وتظهر هذه الحالة بشكل خاص عند الأولاد في حال ظهور الحمى عليهم. بالتالي، عند ملاحظة بوادر ظهور الحمى، درجة حرارة الجسم منخفضة عبر عدم ارتداء الملابس الكثيرة وتغطية الأولاد وتزويدهم بالباراسيتامول أو الإيبوبروفين بشكل كما أن ضربة الشمس أو التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط يؤديان إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم وزيادة تواتر النوبات التشنجية، وخصوصا إذا ما يقلق الكثير من الناس من الحساسية التي تصدر نتيجة الضوء الحساسية للضوء) وعلاقة النوبات التشنجية بألعاب الفيديو وشاشات التلفاز أو الكمبيوتر في الواقع إن أقل من 5% من جميع حسّاسون تجاه الأضواء الوامضة. عادةً، أن تحفّز النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء عند الأشخاص المعرضين لها. ولكن يمضي الأولاد ساعات في مشاهدة التلفاز واللعب بألعاب الفيديو؛ لذلك، يمكن اعتبار النوبات التي تظهر في هذه الحالة مصادفة من دون شك. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأشخاص الذين يعانون من داء الصرع يستطيعون مشاهدة وتتضمن المحفّزات الأخرى الشائعة للنوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء عند الأشخاص المعرضين لها: أشعة الشمس المنعكسة على المياه المرور في سلسلة من الأشجار التي تشرق عبرها الشمس الأضواء الإصطرابيّة (مع أنّ السلطات المحلية تضع مبادئ توجيهية حول معدّل الوميض الذي يصدره الستروب، إلا أنه من لا يكون بعض المرضى الذين يعانون من الحساسية للضوء أو اتخاذ بعض الاحتياطات مثل استخدام النظارات الشمسية في نذكر في ما يلي التدابير الاحتياطية التي يمكن اتخاذها مشاهدة التلفاز في غرفة يكون الضوء فيها جيداً مشاهدة التلفاز من زاوية التلفاز تغيير القنوات بواسطة آلة التحكّم عن بعد عوضاً عن الجلوس تغطية عين واحدة نادرا ما تظهر النوبات التشنجية عند مشاهدة فيلم في صالة وعادةً ما تعمل شاشات الكمبيوتر في تردّدات عالية بما يكفي لتجنب ظهور النوبات التشنجية. مع ذلك، إذا كان المحتوى يتألف من أنماط هندسية متغيرة يمكن لهذه الأنماط أن تحفّز النوبات التشنجية الصرع (مثل الفالبروات والليفيتيراسيتام والبنزوديازيبين) فعّالاً في تجنب النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء. منذ القدم، الصرع. ومع العصور، جمجمة الإنسان ودم النسر وديق النبات الطفيلي غير سبب داء الصرع عند أن السير شارل لوكوك اكتشف العلاج الفعال الأول في التي شاعت في ذلك الوقت وأفادت أن النساء يقع في الرحم. فاستخدم آنذاك بوتاسيوم البروميد الذي الفينوباربيتال ) أو ما كان يُعرف بدواء الفينوباربيتون). أما المشاكل الأساسيّة في أدوية البروميد ، فهي آثارها الجانبية غير المقبولة في الواقع، العلاج بالأدوية المضادة لداء الصرع. عند ابتلاعه ينتقل الدواء المضادّ لداء الصرع في مجرى الدم ويمر في الدماغ حيث يتفاعل. يتم تناولها . عند اتباع علاج مستقر، يجب تناول الأدوية عند مرور الدواء في مجرى الدم، ويمكن أن أو يخضع للترشيح في الكلى ويمرّ في البول (علماً أنه يتم إزالة الأدوية المختلفة بطرق مختلفة). إذا تمت إزالة دواء ما من الجسم بسرعة كبيرة، باستمرار ( من ثلاث إلى أربع مرات يوميّاً للإبقاء على مستويات يمكن تناوله مرة واحدة في اليوم. تدخل الأدوية المضادّة لداء الصرع مجرى الدم عبر الجهاز الهضمي. بشكل ايجابي. في معظم الحالات، تخضع للتفتيت للاستقلاب)، ويتمّ إخراج المادّة المتبقية من الدم بواسطة الكلى ثم تخرج من الجسم عبر البول. كيفية عمل هذه الأدوية نشاطها المضاد لداء الصرع في الفصل السابق (العودة إلى الصفحة (13) ، تمّ شرح أنّه يمكن للنوبات التشنجية أن تنتج عندما لا يكون التحفيز والتثبيط اللذان يحدثان في الدماغ متوازنين تقوم بعض الأدوية المضادة لداء الصرع بتصحيح عدم الاتزان أحيانا، وتقوم بعض الأدوية المضادة لداء الصرع الأخرى بجعل العصبونات «مستقرة» بهدف تجنّب الإطلاق المكثف للمحاور العصبية (الأمر الذي يزيد من العزل الكهربائي للخلايا العصبية. يقوم فنّ العلاج على اختيار الدواء الذي يناسب المريض؛ إذ ألا يفيد مريضاً آخر، أنواع داء الصرع ( على سبيل المثال، يتفاعل الكربمزبين في حالة النوبات التشنجيّة العضليّة). ونذكر قائمة بالأدوية التي تستخدم عادةً في حالة الأنواع المعينة من داء الصرع في الجدول في الصفحة 46. تنقسم الآثار الجانبية إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي: 2. فردية أو ذاتيّة الاستعداد الآثار الجانبية المتعلقة بالجرعات إذا كانت جرعة الدواء مرتفعة جداً، الآثار الجانبية قد تقع بعض الأخطاء في الحصول على الجرعة الصحيحة ويمكن إعادة قياس الجرعة مرّات متعدّدة، الأفراد يختلفون بشكل ملحوظ في ما يتعلق بحساسيتهم تجاه عند تناول معظم الأدوية المضادّة لداء الصرع، ويمكن الحد منها عبر أما في حالة الأدوية التي يتم إزالتها ببطء فقد يستغرق الشخص أياما عديدة ليشعر بالحد من الآثار الجانبية. النعاس) بعد بضعة أيام أو أسابيع. بالتالي، الدواء لمدة شهر تقريباً قبل التوقف عنه نتيجة الآثار الجانبية ويمكن لبعض الأدوية المضادّة لداء الصرع، تناول جرعات عالية منها أن تؤثر في التركيز وتؤدي إلى السكون وتخفّف بالتالي من سرعة الحركة الفكرية وخفتها. الآثار الجانبية ذاتية الاستعداد ثمة بعض أنواع الحساسيّة غير الشائعة أو النادرة التي عادة أو الكبد. وعلماً أنّ هذا النوع لا يعتمد على جرعات الدواء، تكون الوسيلة الوحيدة للتغلب على هذه الآثار الجانبية بالتوقف عن تناول الدواء. الآثار الجانبية المزمنة ثمة آثار جانبية تظهر بعد تناول الدواء على مدى أشهر أو لا يمكن تحديد الآثار الجانبية المزمنة للأدوية الجديدة المضادة لداء الصرع كما يمكن تحديد تلك القديمة والمتعارف عليها. تظهر عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع. ثمة بعض الأدلة الضعيفة التي تظهر أن الاستخدام طويل الأمد ترقق العظام) - وهي حالة يمكنها زيادة خطر التعرض للكسور. تفاعل الأدوية يمكن أن تتأثر مستويات الدم وبالتالي فعالية الأدوية المضادة لداء الصرع نتيجة تناول أدوية أخرى (بما فيها غيرها من الأدوية المضادة لداء الصرع). إلى نقص في مستوى الدم (ما يسبب النوبات التشنجية) أو ارتفاع والسبب في هذا أنه يمكن لسرعة تفتت الأدوية المضادة لداء الصرع وإخراجها بالتالي، بما فيها تلك التي يمكن شراؤها من دون أي وصفة طبيب (رؤية التي يتم وصفها وتتفاعل مع بعض الأدوية المضادة لداء الصرع). على مستويات بعض الأدوية المضادّة لداء الصرع خصوصا دواء لاموتريجين، وتتطلب أحياناً تعديلاً مهماً في نسبة الجرعات. حبوب منع الحمل تكون حبوب منع الحمل الفموية عرضةً للتفاعل المضادة لداء الصرع التي نذكر منها ما يلي: لاموتريجين فينوباربيتال توبيرامات إلى أن جرعة الدواء ليست كافية، وأنّها لا تقوم بوظيفة منع الحمل بشكل صحيح. يحدث من دون أي نزيف مهبلي متقطع ما يتطلب العناية. وفي حال كان لدى المرأة أي شكوك ، يجب استشارة الطبيب حول مخاطر تناول الأدوية المختلفة. المضادة لداء الصرع مع الوارفارين ( دواء يمنع الجلطة الدموية). في هذه الحالة، يمكن أن يضطرّ الشخص إلى زيادة جرعات التحقق من مستويات الدم عند تناول الوارفارين في حال البدء بتناول أدوية جديدة. وتتضمن أيضاً الأدوية الأخرى التي تتأثر، الخاصة بالعلاج النفسي والستيرويدات. يمكن أن يؤدي البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع وفقاً لجرعات عالية إلى ظهور آثار جانبيّة. يجب البدء بتناول هذه الأدوية بحذر وزيادة الجرعات تدريجيا. الأدوية. الصبياً معذلك سيمكن أن تختلف نسبة الجمعات من شخص ويجب وصف الجرعات وفقاً لكل شخص ويمكن أن تتخطّى الجرعة الأخيرة المجموعة المتعارف عليها من الدواء. يمكن تجربة دواء آخر. يتم وصف دواء واحد مضاد لداء الصرع لمعظم الأشخاص العلاج وقد يتطلب عدد قليل من الأشخاص دواءين أو أكثر مضادين لداء الصرع ( ما يُسمى العلاج المتعدّد ) . يحاول الأطباء تجنّب العلاج المتعدّد عند تتفاعل بعض الأدوية المضادة لداء الصرع مع أدوية أخرى غالباً ما تكون الآثار الجانبية كبيرة أكثر في العلاج المتعدّد يصعب تذكر الأدوية الكثيرة المختلفة ما يصعب عملية تناولها ثمة احتمال كبير في أن يخطئ المريض عند تناول الأدوية المختلفة عن تناول الأدوية المضادة لداء الصرع عند التوقف عن تناول الدواء، إنّ هذا الأمر ضروري جداً فقد تنتج نوبات تشنجيّةً حتى لو لم يكن يعطي مفعولاً ملحوظاً. تناول الأدوية بشكل منتظم لذلك، للتعليمات – أو عدم تناوله على الإطلاق أو تناوله بشكل غير منتظم) في الواقع، يمكن أن يتطلب الدواء المضاد لداء الصرع بعض الوقت (أيام أو أسابيع لتبدأ فعاليته، وبما أن النوبات التشنجية يكون من الضروري تناول الدواء بشكل منتظم لتجنّب هذه النوبات عندما لا يعاني المرضى من النوبات يكونون بحالة جيّدة، ولذلك لا يكون من الغريب إذا لم الروتين المنتظم تناول الدواء. لتوقيت تناول الدواء الدواء أكثر من مرتين في اليوم، خصوصا في حالة الأطفال الذين وتسوء الأمور كثيراً إذا كان المريض يتابع علاجا متعدّدا. يمكن تطبيق وسيلة مفيدة جدا تساعد عملية الامتثال، استخدام حافظة الأدوية. واليوم في الأسبوع وهي مفيدة جدا. لتلبية الاحتياجات المختلفة. وتمثل حافظة الأدوية الظاهرة في ويمكن أن ينشئ بعض علماء الكيمياء التوقف فجأة الدواء (وغالباً ما يكون نتيجة الاكتئاب والمعنويات المنخفضة). وقد يكون هذا الأمر خطيراً، كما أنه في خلال فترات القيء أو الإسهال، قد يحدث ألا يبتلع المريض الدواء. وفي هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب على الفور؛ يتعين على المريض دخول المستشفى. بعد كل استشارة طبيب، يتعين على المريض توضيح الجرعة التي يجب أن يتناولها في كل يوم. في الواقع، يمكن الإجابة مثلاً على الشكل التالي أتناول حبتين من اللون الأزرق أو هي حبات حمراء اللون في الصباح ثم الحبة البيضاء. الحبة البيضاء في المساء». مراقبة الأدوية المضادة للصرع الوسيلة الفضلى وهي مراقبة تواتر النوبة التشنجية وغالبا ما يكون من الصعب تذكر عدد النوبات التشنجية التي تحدث؛ لذلك، تدوين النوبات التشنجية). في هذه الحالة، ب تعلّم كيفية التفريق بين أنواع النوبات التشنجية المختلفة وتسجيل تواتر كل واحدة على حدة. ويجب تسجيل المعلومات حول تاريخ البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع ومواعيدها. مع على التحكم بالنوبات التشنجيّة وما إذا كانت تُظهر أي آثار جانبية. ما تؤخذ قبل تناول الدواء في الصباح مع أن هذا الأمر ليس عمليّاً دائما ) بهدف تحديد مستويات الدم عند تناول الدواء المضاد لداء الصرع. فيتم إدخال إبرة رفيعة في الوريد في الذراع ويتم سحب يتم تحديد الكثير من المعلومات بواسطة مستويات الدم ومن المستحسن حفظها. في الواقع، الأشخاص عندها بالقدرة على السيطرة على النوبات التشنجية مع إلى نطاق علاج» مستويات الدم عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع. تكمن المشكلة في اختلاف الاستجابة من شخص إلى آخر. مع ذلك، يمكن للطبيب من خلال معاينة مستويات الدم التوصل إلى فكرة عمّا إذا كانت جرعة الدواء مناسبة. ثمة حالات أخرى أيضاً تكون فيها مستويات الدم مفيدة جداً في حال كانت القدرة على التحكّم بالنوبات التشنجية ضعيفة بهدف التحقق من الامتثال للدواء في حال البدء بتناول أدوية أخرى (بما فيها الأدوية المضادة لداء الصرع) في خلال الحمل والمرض حيث يمكن أن تتغير مستويات الدم علاج داء الصرع عند المرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة في التعلّم والذين قد لا يتمتعون بالقدرة على التواصل وما إذا كانوا يعانون من آثار جانبية الصرع. جراحة داء الصرع في من المقدّر أن حوالي 125, 000 مريض يعانون من داء الصرع المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة. تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. لذلك، للعلاج بالأدوية (المعروفين باسم المرضى «المقاومين للدواء» 57 جراحة داء الصرع من المقدّر أن حوالى 125, 000 مريض يعانون من داء الصرع في المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة. تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. تقتصر هذه الجراحة على المرضى الذين تكون نوباتهم مقاومة بفرصة ضئيلة في تحسّن حالة النوبات التشنجية. يجب تلبية معايير كثيرة أخرى: لعجز المريض لأنّ) النوبات التشنجيّة الجزئية الصغيرة غير المتحكم بها لا تشكل مشكلة خطيرة للشخص). بشكل مماثل، يجب التأكد من الطبيب والمريض أنه لا بدّ من تغيير نوعية حياة المريض عند توقف النوبات التشنجية. في الواقع لا يُستحسن إجراء جراحة في الدماغ للأشخاص للأشخاص الذين لا يكون داء الصرع لديهم ذا نتائج وخيمة. فحوصات ما قبل الجراحة الصرع. في حال لم يتم رصد هذا النوع من الاختلالات، لا يتم استبعاد جراحة الصرع، بل يجعل نجاحها أقل احتمالاً، ونادراً ويشمل هذا الأمر عددا من اختبارات الكلمات والذاكرة والرسم / الإنشاء ويتم إجراء هذا النوع من الاختبارات بهدف تحديد ما إذا كان سببا أساسيًا بالمقارنة مع الحالة النفسية بعد إجراء الجراحة. دورا أساسيًا أيضا. ويشمل هذا الأمر الكهربي للدماغ في النوبة مرتبطا بتغييرات مرئية يتم تسجيلها بالفيديو بهدف تحديد موقع بداية النوبة التشنجية من المهم المغناطيسي يرتبط بالجزء الدماغي الذي ينتج النوبات أحياناً ، يتم أيضاً إجراء فحص يُسمّى إختبار أميتال الصوديوم الذي يشمل حقن المادة المخدّرة «أميتال الصوديوم» في كلّ الأساسي في الفخذ، ثمّ يتمّ إيصاله إلى الأوعية الدموية التي تصل بالدماغ. نتيجةً لهذا الحقن، يصبح يتم اختبار ذاكرة المريض وقدرته على تسمية الأجسام. عند معظم الأشخاص، تقع وظيفة اللغة في النصف الأيسر من الدماغ وتقع وظيفة الذاكرة في النصفين، بينما لا تكون هذه الميزة متوفرة عند بعض الأشخاص. ومن المهم تحديد هذه ونوع العملية الممكن إجراؤها. عدم وجود أي مرض نفسي يمنع المريض من الخضوع للجراحة من عند توفر كافة هذه المعلومات، يتناقش أطباء الأمراض العصبية وجراحي الدماغ حول مخاطر جراحة الدماغ وفوائدها في كلّ عند تقرير هذا الأمر، يتم تفسير المخاطر والفوائد للمريض الذي يتعين عليه اتخاذ قرار المتابعة بالجراحة. ما هي الذي تتم فيه في الدماغ والسبب الكامن للصرع. تتوقف النوبات التشنجيّة بعد الجراحة عند حوالي 60 % من المرضى الذين يتم تحديد اختلال لديهم في الفص الصدغي من ولكن يبقى مريض واحد بين عشر مرضى من دون أن تتحسّن حالته أو يمكن أن تسوء أيضا. ومع تطوّر تقنيات التصوير والجراحة، نتيجة جراحة الصرع بالتحسّن. يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من داء الصرع المقاوم ولكن الجراحة لا تلائمهم اتِّباع علاج تحفيز العصب الرقبة ( العصب المبهم ) . العملية الصغيرة صغير يشبه منبه القلب) تحت الجلد في الجزء العلوي من الصدر على العصب المبهم.