أشهر علي يحيى من باريس راية الانشقاق. قام بمبادرة تمثلت في جعل اللجنة الفيدرالية تصوت على قرار يدافع وتمت المصادقة عليه بـ 28 صوتا من مجموع 32. وسلبية، يحدث هكذا أحيانا، ردت القيادة على الفور، وأدى ذلك كنت آنذاك أوجه كل قواي نحو المنظمة الخاصة. اتصلت على الفور بمحند أمقران خليفاتي الذي كان قد خرج منذ وقت قريب من سجن لامبيز (تازولت) حيث كان يقبع منذ مارس 1946 أخبرني عن فترة الاعتقال هذه أنها كانت أشد قسوة من سابقاتها التي عاشها تحت حكومة فيشي في معتقل جنين بورزق