التحــول مــن طبيعــة المجتمــع البشــري، ومــن طبيعــة الإنســان ذاتــه؛ كمــا يتميــز الإنســان في هــذه الســرورة، ومــن ثم يتبلــور الطابــع التكنومجتمعــي للتحــول، وهــو مــا يتــأدى إلى قيــام المؤسســة التعليميــة والتحــول البيداغوجــي. وإن مــا يتبــدى بــه الإنســان الصانــع اليــوم، كمــا يمــس بعمــق مــا يميــز الإنســان في فكــره ووجدانــه وســلوكه؛ حــول حــدود اعتمــاد واســتثمار هــذه التكنولوجيــات، كانــت وتظــل تبتكــر وتنتقــي مــن محيطهــا، يتطلــب الأمــر اليــوم كمــا بالأمــس،