لم تهاجمة الأقراش ثانية حتى قبيل غروب الشمس , ويسبحان جنبا إلى جنب . مديده وتناول الهراوة من تحت مؤخر القارب , وحينما رأى الأقرب منهما إليه يفتح فكه , رفع الهرواة عاليا , ومرة أخرى ضرب القرش بقوة على أرنبة الأنف فيما كان ينزلق إلى الأسفل بعيداً عن السمكة مالت الشمس للغروب , و هو في خصم المعركة مع القرشين ولم يعد في استطاعته أن يتحدث إلى السمكة بعد الآن , لأنها شوهت بصورة سيئة فقال نفسه : لدي نصف السمكة وحين صل الشاطئ ,