ينتقد هذا النص التحليل النفسي الفرويدي من عدة جوانب. أولاً، يبالغ فرويد في دور اللاوعي والجنس والطفولة المبكرة، مُهملاً العمليات العقلية و مُفسّراً السلوك البشري بتفسير بيولوجي غريزي حيواني. ثانياً، اعتمد فرويد على حالات مرضية مُعمِّمًا إياها على الأفراد الأصحّاء، مُخالفاً بذلك المنهج العلمي القائم على الملاحظة والتجريب والإحصاء. فقد اقتصر على ملاحظاته كطبيب في عيادته. ثالثاً، تُعتبر طريقة التحليل النفسي مكلفة وطويلة (سنوات) مع نسبة شفاء منخفضة (حوالي 50% بعد ثلاث سنوات). وأخيراً، يستخدم فرويد وسائل يصعب إثبات صحتها مثل الأحلام والتنويم المغناطيسي للوصول إلى نتائج.