يمكن أن تكون طرق المسح المغناطيسي مفيدة في تحديد الشذوذ المغناطيسي، والتي تحتوي عادة على نسبة من أكسيد الحديد الأسود. كما يمكن اكتشاف تمعدن الشوائب المعدنية المتحولة بالتلامس والتي تحتوي عادة على أكسيد الحديد الأسود، على الرغم من أن المعدن الخام نفسه قد يكون غير مغناطيسي. ويساعد ذلك في الاكتشاف المباشر لرواسب نهر المسيسيبي، ورواسب خام النحاس والذهب داخل تكوينات أكسيد الحديد (IOCG)، ورواسب خام الحديد، والتي يمكن أن تشكل النفط والغاز. يمكن استخدام طرق المسح الكهرومغناطيسي (EM) للكشف عن مجموعة كبيرة ومتنوعة من رواسب الكبريتيد لمعدن القاعدة، وذلك من خلال الكشف عن شذوذ الموصلية التي يمكن أن تتولد حول أجسام الكبريتيد تحت سطح الأرض. كما تساعد طرق المسح الكهرومغناطيسي في اكتشاف رواسب اليورانيوم داخل قناة النهر القديم، وتعتبر هذه طريقة استنتاجية غير مباشرة للكشف عن التمعدن. ويمكن لهذه الطرق تخطيط أجسام الكبريتيد في الأرض بالأبعاد الثلاثية، ونادرًا ما تستخدم طرق المسح الحلقي السطحي للاستكشاف الإقليمي، غير أنه قد تستخدم هذه الطرق في بعض الحالات بنجاح (مثل طرق مسح SQUID لأجسام خام النيكل). ويمكن استخدام الطرق المقاومة للكهربائية، مثل طرق الاستقطاب المستحث لاكتشاف أجسام الكبريتيد مباشرة،