تستقطب المواقع السياحية والشواطئ الساحلية لمحافظات منطقة تبوك: حقل، أعدادًا كبيرة من الزوار، للتمتع بمناظر شواطئها الخلابة على البحر الأحمر، والاطلاع على آثارها، والسهر على رمالها الناعمة والهواء ينساب مع نسيم ليلها العليل. والزيتة أنواعًا من المتنزهين، نظرًا لقيمتها التاريخية التي يحرص الجميع على الاطلاع عليها ومعرفة أسرارها. التي تبعد عن مدينة تبوك 220 كيلومترًا، وتمثل إطلالة الوطن الجميلة على دول الجوار من على خليج العقبة، وتزينها عقود الإنارة التي تمتد عشرات الكيلو مترات، وتعانق أضواء حقل الأضواء الآتية من شواطئ جمهورية مصر العربية، وعدم وجود الرطوبة مع وجود شواطئ رائعة تمتد على حدودها الرمال البيضاء، إضافة إلى جمالها الطبيعي المتمثل في الشعب المرجانية ذات الألوان الفريدة، وتبعد ضباء عن تبوك 185 كيلومترًا، وتشهد شواطئه تنفيذ عديد من المشروعات السياحية الاستثمارية، ومنها منتجع حياه شرما جولدن توليب، بجانب الشواطئ الرملية كشاطئ السجدة، وعلى بُعد أكثر من 300 كيلومتر من تبوك، وتطل محافظة الوجه على ساحل البحر الأحمر، ويمثل التراث الحضاري للوجه ثروة كبيرة شاهدة على الرقي المعماري، ثم الكنداسة بعد ذلك تحلية المياه. وذلك بالمساجد والزوايا القديمة التي يصل عمر بعضها إلى أكثر من 300 عام، كما أن بعض معالم البيوت القديمة في المحافظة لا يزال قائماً، ويغادر الزائر محافظة الوجه في طريقه إلى لوحة جميلة أخرى في منطقة تبوك، التي تبعد عن تبوك 500 كليومتر، وحباها الله بطبيعة جميلة وشواطئ مميزة، إضافة إلى شواطئ جم الثميلة، التي هي عبارة عن كثبان رملية جميلة، أما محافظة "تيماء" التي تبعد عن منطقة تبوك نحو 260 كيلومترًا، وتتميز بواجهتها الزراعية، وكانت تيماء نقطة وصل مهمة بين جنوب الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر وبلاد فارس. وقد وجد بها عدد من النقوش المسمارية، التي تبعد عن مدينة تبوك 220 كيلومترًا، إضافة إلى تميزها بالشواطئ الرملية البكر.