وقال الإمام البخاري: لم أضع في كتابي الصحيح إلّا ما صح عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ولم استوعب جميع الحديث الصحيح؛ ويعدّ كتاب البخاري أعلى كتب السنّة الستّ سنداً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لأنّ الإمام البخاري كان أكبرهم سنّاً، ممّا مكّنه من لقاء كبار المحدّثين، فهو يروي عن جماعة من أئمة الحديث لا يروي بقيّة أصحاب الكتب الستّ عنهم؛