يلخص النص مفاهيم التعلم، التعليم، والتدريس، مُبيّناً الفروقات بينها. يُعرّف التعلم بتغيرات سلوكية ثابتة نسبياً نتيجة خبرات الفرد، مُشدّداً على دوره في التكيّف، ويتوقف نجاحه على دافعية المتعلم، استعداداته، وتنظيم المادة التعليمية. أما التعليم، فيُعرّف بأنه تصميم منظم للخبرات لتحقيق تغييرات سلوكية مُحددة، يُقسم إلى مقصود (مؤسسات تربوية) وغير مقصود (الأسرة، المجتمع). ويُعتبر التعليم أوسع من التدريس، إذ قد يحدث بقصد أو بدون قصد. أما التدريس، فيُعرّف بأنه إجراءات المعلم لتحقيق أهداف تعليمية مُحددة، باستخدام طرق ووسائل تعليمية مُختلفة، وهو أداة لتحقيق التعليم. يُختم النص بالتأكيد على أن التدريس جزء من التعليم، بينما التعليم أوسع وأشمل منه.